"المؤلفون العرب المسيحيون من قبل الاسلام الى آخر القرن
العشرين" مجلّد أول من معجم للاعلام والآثار والمراجع لمؤلفه الاب كميل حشيمة
اليسوعي، صدر عن دار المشرق في 408 صفحات قيام 29 × 22 سنتم.
وفي مقدمة المجلّد المؤلف:
"تعود فكرة تأليف هذا الكتاب الى نحو خمس واربعين سنة خلت. فلمّا شرعنا نحرر اطروحتنا لنيل شهادة الدكتوراه في الآداب العربية العام 1965، وكان موضوعها درس كتاب العلامة اليسوعي الاب لويس شيخو المعنوَن "النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية"، ايقظ عملنا هذا رغبتنا في اتباع خطى سلفنا الكبير في الرهبانية اليسوعية، واظهار ما كان للمسيحيين من دور فاعل في بناء الحضارة العربية بعامة وانشاء روائع آدابها بخاصة. ومن هذا المنطلق بدأنا فأصدرنا تباعاً كتابين كان قد وضع بعض اساساتهما لويس شيخو، وهما ما سميناهما: "علماء النصرانية في الاسلام" (جونيه – لبنان، 1983، طبعة ثانية مزيد عليها: 2009)، و"وزراء النصرانية وكتّابها في الاسلام" (جونيه، 1987)، وكنا الى جانب عملنا المذكور هذا، نعدّ العدة ونجمع المادة لمشروع ضخم هو إفراد كتاب شامل يضم اخبار العرب المسيحيين الذين خاضوا ميدان التأليف بلغة الضاد. ولم يكن خافياً عنا ان دور المسيحيين في هذا المجال بات معروفاً لدى المثقفين، مع ما قدموه ابان النهضة في الشعر والنقد والتاريخ والصحافة، ومع ما خلّفوه من آثار في العصور الغابرة، لا سيما في العصرين الاموي والعباسي. بيد ان المعلومات عن هذه النواحي موزّعة في مراجع كثيرة مبعثرة، ويفتقر المثقف العربي، بل الباحث المتضلع، الى مرجع يشمل سير وآثار اكبر عدد ممكن من الكتّاب المسيحيين، ما يسهّل عمل كل محب للاطلاع، اقارئاً عادياً كان ام عالماً متمرساً. وعليه وضعنا مصنّفنا هذا متوخين ان يكون على نحو معجم يوفر، عن كل مؤلف مذكور، سيرة مختصرة، على قدر ما توصلنا الى معرفته منها، مع لائحة بمؤلفاته، ومجموعة من المراجع التي تناولته بالبحث".
وأوضح ان الكتاب "يشمل الحقبة الواسعة جداً الممتدة من عصر ما قبل الاسلام الى آخر القرن العشرين"، و"نعني بالعربي كل من وُلد في بلادنا العربية ونطق بلغتها، حتى وان عاش في المهجر واصبح مواطناً لاحدى الدول هناك، ما دام يتمسك بجذوره العربية ويكتب بلغة من يعيشون في مسقط رأسه او مسقط رأس أهله".
وقال إنه بعد مراجعة نحو 300 كتاب و400 مجلة بحثاً عن سير المؤلفين وآثارهم، تجمع لديهم ما يربو على 23 ألف اسم لمسيحيين ألفوا كتباً او كتبوا مقالات، لكنه استبعد منها أسماء نحو ستة آلاف ممن قلّ انتاجهم. وقد اوردت الأسماء بحسب الترتيب الالفبائي.
وفي مقدمة المجلّد المؤلف:
"تعود فكرة تأليف هذا الكتاب الى نحو خمس واربعين سنة خلت. فلمّا شرعنا نحرر اطروحتنا لنيل شهادة الدكتوراه في الآداب العربية العام 1965، وكان موضوعها درس كتاب العلامة اليسوعي الاب لويس شيخو المعنوَن "النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية"، ايقظ عملنا هذا رغبتنا في اتباع خطى سلفنا الكبير في الرهبانية اليسوعية، واظهار ما كان للمسيحيين من دور فاعل في بناء الحضارة العربية بعامة وانشاء روائع آدابها بخاصة. ومن هذا المنطلق بدأنا فأصدرنا تباعاً كتابين كان قد وضع بعض اساساتهما لويس شيخو، وهما ما سميناهما: "علماء النصرانية في الاسلام" (جونيه – لبنان، 1983، طبعة ثانية مزيد عليها: 2009)، و"وزراء النصرانية وكتّابها في الاسلام" (جونيه، 1987)، وكنا الى جانب عملنا المذكور هذا، نعدّ العدة ونجمع المادة لمشروع ضخم هو إفراد كتاب شامل يضم اخبار العرب المسيحيين الذين خاضوا ميدان التأليف بلغة الضاد. ولم يكن خافياً عنا ان دور المسيحيين في هذا المجال بات معروفاً لدى المثقفين، مع ما قدموه ابان النهضة في الشعر والنقد والتاريخ والصحافة، ومع ما خلّفوه من آثار في العصور الغابرة، لا سيما في العصرين الاموي والعباسي. بيد ان المعلومات عن هذه النواحي موزّعة في مراجع كثيرة مبعثرة، ويفتقر المثقف العربي، بل الباحث المتضلع، الى مرجع يشمل سير وآثار اكبر عدد ممكن من الكتّاب المسيحيين، ما يسهّل عمل كل محب للاطلاع، اقارئاً عادياً كان ام عالماً متمرساً. وعليه وضعنا مصنّفنا هذا متوخين ان يكون على نحو معجم يوفر، عن كل مؤلف مذكور، سيرة مختصرة، على قدر ما توصلنا الى معرفته منها، مع لائحة بمؤلفاته، ومجموعة من المراجع التي تناولته بالبحث".
وأوضح ان الكتاب "يشمل الحقبة الواسعة جداً الممتدة من عصر ما قبل الاسلام الى آخر القرن العشرين"، و"نعني بالعربي كل من وُلد في بلادنا العربية ونطق بلغتها، حتى وان عاش في المهجر واصبح مواطناً لاحدى الدول هناك، ما دام يتمسك بجذوره العربية ويكتب بلغة من يعيشون في مسقط رأسه او مسقط رأس أهله".
وقال إنه بعد مراجعة نحو 300 كتاب و400 مجلة بحثاً عن سير المؤلفين وآثارهم، تجمع لديهم ما يربو على 23 ألف اسم لمسيحيين ألفوا كتباً او كتبوا مقالات، لكنه استبعد منها أسماء نحو ستة آلاف ممن قلّ انتاجهم. وقد اوردت الأسماء بحسب الترتيب الالفبائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق